• 1325518570036829200.jpg
 
بيروت
°22 م
°21 م
مشمس
لندن
°21 م
°11 م
زخات مطر
الرياض
°40 م
°26 م
مشمس
 
Dow Jones Industr(10340.7)
NASDAQ Composite(2605.15)
FTSE 100(5643.84)
^CASE30(0)
USD to EUR(0.7663)
USD to GBP(0.6412)
أرسل إلى صديق تعليق
تصغير الخط تكبير الخط
  • تويتر يشجع الصغار على القراءة والكتابة
    الإثنين, 19 ديسيمبر 2011

    سوكلين – ا ف ب – وتكثر الأصابع المرفوعة المستعدة للقراءة على صوت عالي وكذلك للقيام بالتمارين الخطية… وحده “تويتر” يثير ردود فعل مماثلة لدى أطفال إحدى مدارس سوكلين في شمال فرنسا، وهي من أولى المدارس الفرنسية التي تستخدم موقع المدونات الصغرى.

    وتقول سيلين لامار مدرسة أطفال في السابعة من عمرهم في مدرسة “إيماكوليه كونسيبسيون” الخاصة، “على تويتر نجد الصورة والصوت. لكن هذا لا يؤثر سلبا على اهتمامهم بالكتابة، وإنما العكس صحيح”.

    منذ أيلول/سبتمبر، راحت سيلين لامار تضمن حصصها جلسات خاصة برسائل “تويتر” القصيرة التي لا تتعدى أحرفها 140 حرفا والتي تأتي أحيانا مقرونة مع صور وتسجيلات فيديو.

    في كل صباح، تدير المدرسة اللوح التفاعلي وهو شاشة كومبيوتر عملاقة مربوطة بشبكة الإنترنت تحل مكان اللوح الأسود التقليدي منذ بداية العام الدراسي الجاري. فتعرض رسائل الصفوف الأخرى، الفرنسية والبلجيكية والكندية. وجميع التلامذة مستعدون لقراءة هذه الرسائل على صوت عالي.

    وتثير صورة مشهد ثلج من كندا حماسة الأطفال الذين يحاولون ترجمة الجملة التي ترافقها والتي كتبت باللغة الإنكليزية.

    وتوضح سيلين لامار أنه “خلال النهار، إذا حدث أمر ما مثير للاهتمام على +تويتر+، نخصص عشر دقائق لشرحه”، شرط ألا يعطل ذلك العمل الطبيعي في الصف.

    من ثم، يبدأ الأطفال بكتابة الرسائل لأصدقائهم في المراسلة أو بتحضير رسومات لهم. وتعتبر هذه نشاطات تقليدية عادية جدا بالنسبة إلى تلامذة في السابعة والثامنة من عمرهم، لكنها تأخذ بعدا جديدا بفضل “تويتر”.

    في البداية، تكتب الرسائل على الدفاتر، ولا ترسل إلكترونيا إلا بعد تصحيح جميع الأخطاء الإملائية. وتأتي الرسائل في جمل قصيرة وبسيطة مناسبة جدا للمدونات الصغرى. على سبيل المثال “صباح الخبير. أدعى إليز وأعيش في سوكلين وأبلغ من العمر 7 سنوات”. وتلفت لامار إلى أن “الأحرف ال140 المعتمدة على +تويتر+ مناسبة جدا لمستواهم”.

    بعد ذلك تصبح الغرفة في حالة غليان، في حين تنقر الرسائل على جهاز آي فون الخاص بالمدرسة أو في قاعة المعلوماتية.

    وتشير سيلين لامار إلى أن “تويتر يعطي معنى” للتعليم التقليدي، بما أن التلامذة يكتبون وهم يفكرون بهؤلاء الذين سيقرأون رسائلهم. حتى الأطفال الذي يعانون من صعوبات تعلمية كبيرة، “يسمح لهم +تويتر+ بإطلاق كتابتهم”.

    وتؤكد فالانتين وهي تلميذة شقراء صغيرة، “يمكننا أن نجري نقاشات مع صفوف أخرى. بالتالي نستفيد أكثر”.

    والمشاريع الدراسية الأولى المرتبطة ب”تويتر”، كانت قد أبصرت النور قبل سنتين. وهي كانت في البداية مخصصة لتلامذة المرحلة الثانوية. أما اليوم فيحصي موقع “تويتر كلاسز” 124 مشروعا من المرحلة الابتدائية وصولا إلى الجامعة.

    لا يحل “تويتر” مكان الحصص الدراسية لكنه “يندرج” في إطارها بسهولة كبيرة، بحسب ما تلفت سيلين لامار. بالنسبة إليها المدونات الصغرى لا تشتت انتباه التلاميذ، فهم “جيل العالم الرقمي! وإنما العكس صحيح. عندما لا تتوفر شاشة، فهم لا يصغون”.

    في السابعة من عمرهم، لا يعتبر التلامذة مبتدئين في العالم الرقمي. فجميعهم تقريبا قادرون على الاتصال بشبكة الإنترنت في منازلهم، وهم يحضرون صورا لإرسالها عبر تويتر وقد خزنوها على أقراص فلاش يو أس بي.

    أما في ما يتعلق بذويهم، فبعد مرحلة من القلق مرتبطة بالسمعة السيئة التي تلصق بمواقع التواصل الاجتماعي، “هم يتحدثون اليوم عن السعادة التي يبديها الأطفال عندما يتوجهون إلى المدرسة”، بحسب ما تؤكد سيلين لامار.

أرسل إلى صديق تعليق
تصغير الخط تكبير الخط

اضف تعليق

بريدك الإلكتروني لن يظهر علناً احتراماً للخصوصية