• 1326036606470403500.jpg
 
بيروت
°22 م
°21 م
مشمس
لندن
°21 م
°11 م
زخات مطر
الرياض
°40 م
°26 م
مشمس
 
Dow Jones Industr(10340.7)
NASDAQ Composite(2682.13)
FTSE 100(5612.26)
^CASE30(0)
USD to EUR(0.7851)
USD to GBP(0.6476)
أرسل إلى صديق تعليق
تصغير الخط تكبير الخط
  • أضعف الإيمان – تكاذب المعارضة السورية
    الثلاثاء, 03 يناير 2012
    داود الشريان

    الاعتراضات التي نشأت حول وثيقة الاتفاق السياسي بين قطبي المعارضة السورية في الخارج، «المجلس الوطني» و»هيئة التنسيق»، أكدت عمق الخلاف بينهما، وهي كشفت عن حال من التكاذب بين صفوف المعارضين. ظهر هذا حول تعريف التدخل الأجنبي ونوعه. الاتفاق ينص صراحة في مادته الأولى على، «رفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد ولا يعتبر التدخل العربي أجنبياً». لكنه يلتف على هذا الموقف من خلال تفسير المادة الثانية التي تطالب بـ «حماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان».

    أصرف النظر عن كلام الوثيقة حول «نزع القداسة عن العمل السياسي والمدني»، والذي اثار حفيظة الإخوان المسلمين، باعتباره مقدمة لرفض اي حكم يرفع شعاراً دينياً، وتلويحها بعلمانية الدولة، وتجاهل ذكر «الجيش السوري الحر» بالاسم، والسعي الى الهيمنة على مجريات الثورة وقرارها، وتهميش القوى الفاعلة على الأرض، ومساواة الجالس في العواصم الغربية، والمتحدث عبر القنوات الفضائية، بمن يبذل دمه وروحه من أجل حماية الشعب السوري. لا نتوقف كثيراً عند اقرار الوثيقة، ان سورية جزء لا يتجزأ من الوطن العربي وتأثير هذا على المسألة الكردية، وقضية مركزية الدولة وغيرها. كل هذا، على أهميته، جدل سابق لأوانه، المسألة الأهم: هل يتم الحسم على الطريقة التونسية ام على الطريقتين العراقية والليبية؟

    لا شك في ان القضية المحورية في هذه الوثيقة هي التدخل الأجنبي. فرغم ان الورقة ترفضه الا أن تفسيراتها تقره، ووفق ما نشر في «الحياة» امس، فإن البيان الصادر عن مكتب برهان غليون، رفض «التدخل الأجنبي البري، الذي من شأنه المساس بوحدة الأراضي السورية واستقلالها»، لكنه وافق «على التدخل الأجنبي الذي يفرض مناطق عازلة تحت حظر جوي وبحري»، وهذا التفسير يتناقض مع حماية المدنيين في اطار القانون الدولي لحقوق الإنسان، فهذا الأخير لا يتم تنفيذه عبر الوسائل العسكرية وقرارات الامم المتحدة، وهو عمل معنوي صرف.

    الأكيد ان المعارضة السورية في الخارج تعيش مأزقاً أخلاقياً. هي تدرك ان التدخل الدولي دعوة الى شرذمة البلد وتدميره، لكن سعيها الى الوصول الى السلطة يفرض عليها محاكاة نظرائها في العراق وليبيا، ويبدو انها ماضية في هذا الاتجاه، وعلى نحو لا تحسد عليه.

أرسل إلى صديق تعليق
تصغير الخط تكبير الخط

تعليقات

أضعف الإيمان – تكاذب المعارضة السورية

الاخ الكريم داوود الشريان المحترم وامعتصماه
قالتها امراة عربية في عمورية فلبى المعتصم النداء
السوريون قالوا إصلاحات ياسيدي الرئيس فقوبلوا بالدبابات نادوا ياعرب فظهر لهم بانهم جرب نادوا يالله قيل عنهم قاعدة بالله عليك وانت الكاتب الكبير بماذا على المعارضة ان تنادي افدهم يا طويل العمر عشرة الاف قتيل وعشرون الف مهجر و80 الف معتقل لا تدفأة ولا غاز ولا خبز اظن ستقول لي لياكلوا الكرواسان كما قالت ماري انطوانيت
اطال الله عمرك ودامت نصائحك الغالية
حفيدة امراة عمورية ولكن سورية

لاأاثق بهيئة التنسيق

بداية إن الإنتفاضة في سورية هي فعل شعبي داخلي صرف, والفعل الشعبي منطقيا يثور على الواقع المعاش دون أن يقدم رؤى لما بعد الثورة, ولهذا ليس عند من يمثل ثورة الشعب أو يكون صدى لثورة الداخل أجندة جاهزة وموحدة كما يريدها الخارج لينظر ويحكم ويقرر.
وعليه تتوقف مصداقية أية معارضة ولاسيما في الخارج من مدى قربها أو بعدها عن مطالب الشعب الثائر, وكون المطالب في الشارع قد تصاعدت حسب فعل النظام معها من بضع إصلاحات إلى تغيير النظام, فهذا أوقع المعارضة بين سندان الداخل ومطرقة الخارج, فقررت هيئة التنسيق (وهي محدودة ولاتملك شعبية )التغيير تحت سقف النظام , وهذا يرضي الخارج العربي والدولي, فضغط هذا الخارج على المجلس الوطني (صاحب الشعبية) ليتكامل مع هيئة التنسيق, فكان هذا الإتفاق المسلوق المتسرع, وأراه كبوة للمجلس الوطني أُكره عليها,ونصرا لهيئة التنسيق لاتستحقه.

أيمن الدالاتي _ الوطن العربي

اضف تعليق

بريدك الإلكتروني لن يظهر علناً احتراماً للخصوصية