-
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سوريةالثلاثاء, 17 يناير 2012
الحرب الأهلية هي المصير الذي ينتظر سورية. مهمة جامعة الدول العربية فشلت في التمسك بالسياسة ولجم العنف، والدول الغربية تنتظر نهاية عناد النظام السوري، وضبابية الحل العربي وتخبطه. ووسط هذه الحيرة السياسية، بدأت البلاد تشهد حالاً من الفوضى، أخطر ملامحها، انحسار سلطة النظام عن مناطق عديدة، وتنامي مظاهر التسلح بين الناس، فضلاً عن ان النظام السوري ربما تساهل، أو سهّل وصول قطع من السلاح الخفيف الى المحتجّين، استعداداً لتبرير شن هجوم عسكري واسع، وإعلان ان البلاد في حال حرب، وخلط أوراق المنطقة.
الحرب الأهلية في سورية لم تبدأ، لكن بوادرها تلوح على نحو يصعب إنكاره. حوادث التطهير الطائفي بدأت في بعض الأحياء المختلطة، وعمليات الاعتقال أصبحت تنفّذ بطرق عشوائية، وهناك من يُعتقل ثم يُطلق من أجل الحصول على المال. وتحدّث قادمون من سورية عن غياب للسلطة المركزية أصبح ملموساً، وعن تصرفات تشير الى ان بعض قوات الأمن بات يعمل لمصلحته، بما يذكّر بأوضاع الميليشيات في الحرب الأهلية في لبنان وأفغانستان. وربما شهدت سورية خلال الأسابيع المقبلة، في ظل ضعف السلطة المركزية، انقسامات حادة داخل الأجهزة الأمنية وصفوف الجيش، من أجل أطماع سياسية ومادية.
لا شك في ان سورية بدأت العد التنازلي لمواجهة شاملة تجري في أنحاء البلاد. والمؤسف أن المعارضة تدرك ان النظام ماضٍ الى هذه النهاية لأنها مخرجه الوحيد. وعوضاً عن تقديم تنازلات، ومحاولة لجم هذا التدهور الأمني والسياسي، نرى أقطاب المعارضة في الخارج يصمّون آذانهم عن هذه الحقيقة المفزعة، ويحرّضون على التدخل الأجنبي، على رغم يقينهم ان الحرب الأهلية ستُفضي الى نهاية سورية التي نعرفها، وربما نهاية دول مجاورة.
الأكيد ان ثمة فرصة لتجنُّب الحرب الأهلية. والدول العربية مطالبة بمراجعة موقفها، الداعم بلا شروط للمعارضة السورية. والحل المنتظر يبدأ من الدعوة الى تعليق الاحتجاجات الشعبية، وتقديم خطة للخروج من الأزمة، يكون العرب طرفاً فيها. ومن دون موقف عربي منفتح وخلاّق ستدخل سورية في حرب يموت فيها مئات الآلاف من البشر، وتمزّق ما تبقّى متماسكاً في هذه المنطقة.
تعليقات
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
عذراً من كاتب المقال ولكن توجهه السياسي واضح هو أبعد ما يكون عن الحقيقة …الآلاف من المسلحين والارهابيين يدخلون سورية يومياً بمساعدة الأخوة والجيران رغم محاولات الجيش لايقافهم..وبعد ذلك لا نسمع من كتابنا المحترمون سوى رغبتهم الدفينة باشعال الحرب في سورية..نرجو ان تكونوا موضوعيين ولا تكتبوا ما تشاهدوه على المحطات العميلة لأننا نستطيع مشاهدتها أيضاً
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
لولا التهديدات الدولية والإعلام الشريف لكان أحب على قلب النظام الفاشي ممارسة هوايته في القتل والإرهاب. يجب أن يتدخل العالم والعرب لموازنة الدعم الإيراني والروسي السافر الذي يوهم النظام بأنه قادر على احتلال سوريا للأبد.
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
أنت تعرف الأوضاع في سوريا بالقدر نفسه التي تعرف فيه جدتي صناعة القنبلة الذرية
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
كلامك في الصميم يا أستاذ داود .. لا مزيد عليه .. ولا تظن أنك متفرد بهذا الرأي .. معك كثيرون .. ميزتك شجاعتك في الإعلان عنه وسط جو لا يطيق سماع مثله.
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
الاستاذ داود
هذا ثاني مقال تكتبه وتتجاهل فيه جرائم النظام وتطالب فيه المعارضه وحدها بتقديم تنازلات
الشعب السوري قال كلمته ويطالب بحمايته من آلة بطش النظام حتى لو بتدخل خارجي
فارجوا عدم المزايده على وطنية الشعب السوري
وأخيرا ارجو ان تهتم بالشأن المحلي وبقضايا المرأة
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
كلامك في الصميم يا أستاذ داود .. لا مزيد عليه .. ولا تظن أنك متفرد بهذا الرأي .. معك كثيرون .. ميزتك شجاعتك في الإعلان عنه وسط جو لا يطيق سماع مثله.
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
هل تلاحظون ان اكثر المعلقين هم من خارج سوريا يرون فقط بأعين الاقنية الفضائية المحرّضة. كفا، رجاءً كفا دماء. السوريون لن ينسوا.؟؟؟؟؟
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
السياسه خيارات سيئه ولا شك بأن التدخل العسكري خيار سيء الا انه افضل من استباحة المدنيين بهذه الوحشيه .الحلول التي اقترحتها استاذ داود جيده لكنها ستفشل لأن النظام السوري يفتقد للحكمه ولن يتنازل وسيستغل اي مبادره لكسب الوقت وللمراوغه .نسأل الله العظيم الفرج للشعب السوري .
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
أخي العزيز داوود
مقالك في جوهره دعوة غير متوقعة وغير مقبولة من مثلك لمكافأة قتلة وسفاحين ومجرمين. هل يساورك أدنى شك أيها العزيز في أن من قتلوا أكثر من سبعة آلاف نفساً بريئة وعذبوا عشرات الآلاف وشردوا مئات الآلاف ودمروا مدناً وقرى وأحياءً بكاملها ، هل يساورك أدنى شك في أنهم مجرموا حرب ومرتكبوا جرائم ضد الإنسانية بل ومرتكبوا حروب إبادة ؟. وهل من المعقول والمقبول أن يساوى بين أمثال هؤلاء من المجرمين وبين ضحاياهم وأن تقدم لهم ولعصاباتهم وشبيحتهم التنازلات ؟ إنك أكبر في أعيننا من أن تكون ولو بحسن نية مدافعاً عن هؤلاء البرابرة أيها العزيز.
سيزول طغاة سوريا وسفاحوها مثلما زال من قبلهم ولن تضيع دماء الشهداء ولن يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
تابع.
فهل يعقل ان تطلب من الضحية أن تقدم رأسها على طبق من ذهب لمقصلة الجلاد؟ والمعارضة التي تمثل الحراك السوري أجبرها النظام على صم أذنيها بعد ان سالت الدماء الطاهرة ومازالت تسيل على أيدي جلاوزته الذين لايعرفون طفلاً ولاشيخاً ولاإمرأة عجوزاً أو شابة إلا وقنوصوها ومثلوا بجسدها ولكم بالطفل حمزة الخطيب مثلاً وأن أهل مكة أدرى بشعابها ياسيدي؛ وهل نسيت الجرائم التي أرتكبت بعهد والده وعمه في حماه وتدمر؟ كيف لك أن تصدق من يقتل شعبه ويرسل الدبابات لقصف المدن والبلدات ويمنع المؤن عن أهلها؟ كما أن المعارضة لم تطلب التدخل العسكري الأجنبي لأنها لايمكن أن تستعين بمن يدعم كياناً يحتل أراض سورية وعربية وأن هذا يدمر البلد أرضاً وشعباً. ودمتم
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
تابع.
هي: > واحد، واحد، الشعب السوري واحد< >لاسنية ولاعلوية ولامسيحية ولادرزية كلنا شعب سورية وبدنا وحدة وطنية<. أما عن غياب السلطة المركزية؛ فهذا ليس بالأمر الجديد، وحتى منذ عهد حافظ الأسد ومابعد أحداث الإخوان المسلمين في نهاية سبعينات القرن الماضي؛ فكل رئيس فرع مخابرات كان عبارة عن دولة بحد ذاتها اما في هذه الأيام فقد أزادوا في الإفراط ومضافاً لهم الشبيحة حيث يقومون بسرقة البيوت التي يداهمونها والمحلات التجارية المغلقة بحجة كسر الإضراب؛ وهذا مايذكرنا بما فعلته عصابات الأمن السوري وأفراد وضباط سرايا الدفاع والوحدات الخاصة وسرايا الصراع من سرقة وتجارة مخدرات في لبنان إبان الحرب الأهلية اللبنانية.
أما مطلبك من المعارضة لتقديم التنازلات للنظام، فهذه كبوة قاتلة ولم أتوقعها منك ياسيدي داود الشريان.
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
الأستاذ داود الشريان المحترم يعيش بعيداً عما يحدث في الشارع السوري على يد العائلة الحاكمة واجهزتها الأمنية الثلاثة عشرة وعصابات الشبيحة من تجار مخدرات ومتعاطيها وذوو السوابق الجنائية.
ياكاتبنا الكريم: الثورة السورية السلمية ليست طائفية ولم تقم على اساس طائفي، وإنما طلباً للكرامة الإنسانية وقليلاً من الحرية؛ كما أن القاصي والداني يعلم كيف جوبهت المظاهرات السلمية ومنذ اليوم الأول في درعا قبل أن تعم البلاد. ألم تر بأم عينك مشاهد جثث الشهداء من الشباب والأطفال الذين سقطوا برصاص القناصة مسجاة على قارعة الطريق في شوارع درعا؟
أين هي مزاعمك ياسيدي حول ماذكرته عن التطهير الطائفي؟
السلطة هي من تحدث عن الطائفية ودعت الأقليات للإلتفاف حولها خوفاً من طائفة الأكثرية وذلك لإحداث الفتنة ضمن الشعب الواحد المتعايش بروح الإخوة على مدى السنين! والجميع يعرف بأن الهتافات التي تعالت وتتعالى من حناجر المتظاهرين
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
شكر لك فعلا الوضع في سوريا مخيف وانا اقر بما قلت واشاهد كل يوم ان الحال يمضي الى الحرب الاهلية ليت العرب يسمون صوتك بارك الله فيك انت يا داود الشريان تحذر دوما من التدخل والحرب لكت عسى هناك من يسمع
أضعف الإيمان – حرب أهلية تلوح في سورية
استاذ داوود,اظن الوضع الان هو سماع صوت العقل.نعم اساء بعض افراد الامن للناس ولكن من بدايه الاحداث يعرف القاصي والداني بوجود المسلحين,هذا الامر الذي كانت ترفض الاعتراف به اقطاب المعارضه ثم سمته الجيش الحر,الذبح والتقطيع موجود منذ اشهر والقتل والخطف على اساس طائفي للاسف ومعارضه الخارج لا تعترف بها على اساس انهم ملائكه ولا يخطئون.لو حيدت المعارضه اعمال العنف تلك لما وصلنا لما نحن عليه الآن.خذها من الذى لم يكن يوما مستفيدا من النظام(اكثريه الشعب السوري تفضل بقاء النظام مع الاصلاح وحتى بدون اصلاح ولا يسلموا البلاد والعباد لمن قدم كل التنازلات التي طلبت من الرئيس السوري على طبق من ذهب للأمريكي والاسرائيلي ولمن يمارسون نفس ما يريدون تغييره في النظام,ناهيك عن تهريب الاسلحه من المناطق الحدوديه وتهريب المقاتلين.وهذه ليست دعايه النظام وانما مشاهدات سكان تلك المناطق والذين لم يكونوا يوما ابواق للنظام