-
مسلحون يخطفون مسؤولاً جزائرياً قرب الحدود الليبيةالثلاثاء, 17 يناير 2012
الجزائر- ا ف ب -خطف مسلحون والي محافظ ايليزي (الف كلم جنوب الجزائر) عندما كان في طريق العودة من زيارة رسمية الى بلدية الدبداب على الحدود الليبية،
واكد المصدر ان “الوفد الرسمي للوالي محمد العيد خلفي تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة تيمراوالين (30 كلم جنوب الدبداب)”.
تنظيم القاعدة بين الأمس و اليوم تحؤل من الإستراتيجية الداخلية إلى الصحراء الكُبرى.
كل بصمات هذا الهجوم تدل أن القاعدة في الساحل هي مسؤولة عن خطف ولي منطقة إيلزي وأن الرهينة موجودة حالياً في شمال مالي ولا أعرف كيف سيتم الإفراج عنه بما أنّ السلطات الجزائرية ترفض تقديم أي فدية مقابل تحرير رهينة وتبعتها فرنسا في هذا السياق حيث لدى تنظيم القاعدة حوالي ١٠ رهائن فرنسية ومن بينهم من في القيد منذ أكثر من سنة للأسف الشديد لا تُبالي كثيرًا السلطات الجزائرية حيث تم إغتيال دبلوماسيين إثنين بدون محاولة تحريرهما من طرف السلطات الجزائرية فهي تكتفي بالتنديد وهي مشغولة أكثر من كل شيء بتنظيم حفلات ذكرى مرور ٥٠ سنة على تحرُرها من طرف فرنسا وهذا حسب قولها، فحياة هذا الشخص في خطر إن لم تستطع أسرته دفع الفدية والتي ستصل إلى ٥ مليون يورو حسب حالات مماثلة سابقة وارجو من جريدة الحياة تقديم لنا ملف كامل حول ؤجود تنظيم القاعدة في ما يعرف بمنطقة الصحراء الكبرى وخاصة بعد سقوط نظام القذافي وتداعيات إنشقاقات داخلية لهذا التنظيم وما هي مطالبهم كما ان هناك من يقول أن هدف هذا التنظيم ما هو إلا كسب الأموال؟
نجار حُسين.
[email protected]