نفت «حركة العدل والمساواة السودانية» المتمردة في دارفور تصريحات أدلى بها وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في شأن انكسار الحركة، وقالت في بيان أصدره الناطق باسمها جبريل بلا إن كلام الوزير يهدف إلى «رفع الروح المعنوية المنهارة للقوات الموالية للمؤتمر الوطني الحاكم والمليشيات النظامية وشبه النظامية التابعة لها، ومحاولة يائسة منه للهروب من ملاحقات المحكمة الجنائية الدولية (ضمته إلى قائمة المطلوبين)، التي ستظل كابوساً يلاحقه إلى أن يتم تسليمه في القريب العاجل».
وادعت الحركة أنها لا تزال «تمسك بمقاليد الأمور في الميدان (في دارفور) ولفتت إلى «قدرتها على تحريك الساحة الأمنية عندما تريد». وحملت وزير الدفاع السوداني شخصياً ما سمته «تقديم المئات من شرفاء القوات المسلحة الرافضة للحرب الداخلية والعارفة لمهماتها الوطنية إلى محاكمات جزافية أوقعت عقوبات سياسية على المئات من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة».
