-
ميديا نيوز – هل يستقيل رئيس تحرير «الأهرام» من منصبه؟الإثنين, 23 يناير 2012
بعد مرور أقل من سنة على توليه رئاسة تحرير «الأهرام»، اضطر الصحافي المصري عبد العظيم حماد إلى البقاء في منزله تحت ضغط رفض حركة ترقيات أجراها أخيراً داخل عدد من أقسام الجريدة القاهرية العريقة.
ونفى رئيس مجلس إدارة «الأهرام» عبد الفتاح الجبالي، ما تردد عن تقديم حماد استقالته من منصب رئيس التحرير عقب تعرضه لـ «اعتداء» من جانب صحافيين في الجريدة يوم 15 كانون الثاني (يناير) الجاري، احتجاجاً على حركة الترقيات. وقال الجبالي إنه منح حماد إجازة مفتوحة بناء على طلبه إلى حين صدور قرارات متوقعة في آذار (مارس) المقبل، تتعلق بالتمديد لرؤساء تحرير الصحف القومية، ومنها «الأهرام»، أو اختيار رؤساء تحرير جدد.
ويفترض أن يُصدر تلك القرارات مجلس الشورى الذي سيُنتخب أعضاؤه قريباً. وكان حماد تولى منصبه في 30 آذار الماضي، بناء على انتخابات داخل «الأهرام»، خلفاً للصحافي أسامة سرايا.
وقال الجبالى إن قرارات عبد العظيم حماد الخاصة بالترقيات «باتت كأنها لم تكن». وأضاف أن مهمات رئيس التحرير سيتولاها «مجلس رئاسي» من رؤساء الأقسام و «الديسك» المركزي. وأعادت تلك التطورات الانقسامات التي تبلورت قبل «ثورة 25 يناير» داخل مؤسسة «الأهرام» بإصداراتها المختلفة، إلى الواجهة.
فمن جانبها اعتبرت «جبهة إنقاذ الأهرام» أن الاحتجاج على قرارات حماد، ومن ثم تجميدها، يأتيان في إطار محاولة إجهاض مساعيها الرامية إلى إبعاد القيادات الصحافية الموالية للنظام السابق داخل «الأهرام». وأصدرت «الجبهة» بياناً اعتبرت فيه أن «ما حدث ضد حماد ما هو إلا رسالة تهديد لكل من يحاول إحداث تغيير أو إصلاح أو زحزحة للقيادات الفاسدة من أماكنها، أو حرمانها من امتيازاتها التي حصلت عليها في ظل النظام السابق، وما زالت تتمتع بها حتى الآن».
مئة مقال عن الفلسطينيين أكسبت صحافيين دنماركيين 20 ألف كرون
قضية الفلسطينيين الذين حرموا من الجنسية الدنماركية في شكل غير قانوني، كانت المادة الدسمة التي نال من أجلها الصحافيان الدنماركيان انطون غيست وأولريك دالين، العاملَين في صحيفة «انفورماشيون»، جائزة «كافلينغ» السنوية للعام 2011.
وتمكن الصحافيان من إثارة قضية ذات طابع قانوني، إذ نجحا في إيصال أصوات أعداد كبيرة من الفلسطينيين، منعت عنهم الجنسية الدنماركية بسبب السياسة التي اتبعتها الحكومة اليمينية المتشددة السابقة والتي انعكست على عمل وزارة الاندماج الدنماركي.
ومن خلال 100 مقال كتبها الصحافيان الفائزان حول القضية، أعلنت المفوضية الأوروبية عدم صحة قرارات «الرفض» في الحصول على الجنسية الدنماركية التي جوبه بها أصحابها من الفلسطينيين، ما أدى إلى استقالة وزيرة الاندماج السابقة بيرته رون هورنبيك في أيار (مايو) 2011.
ووفقاً للقانون الدنماركي، فإن من يبلغ الـ 18 سنة من عمره وهو في البلد ويقيم فيها مدة لا تقل عن العشر سنوات، يحق له الحصول على الجنسية الدنماركية. ويبدو أن وزيرة الاندماج السابقة عرقلت الأمر، رافضة منح الجنسية لمستحقيها، ما يعد مخالفة للقانون الذي يعد احترامه في أوروبا خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
وتعد جائزة «كافلينغ» التي تحمل اسم مؤسس نقابة الصحافيين الدنماركيين، من الجوائز المهمة في البلد التي تمنح في مطلع كل عام للصحافيين المتميّزين، وتبلغ قيمتها المالية 20 ألف كرون دنماركي (نحو 3450 دولاراً)، بالإضافة إلى مجسّم رمزي لـ «كافلينغ».
نايلة تويني تخلف فرنسوا عقل في رئاسة تحرير «النهار» اللبنانية
أصبحت نايلة جبران تويني (29 سنة) رئيسة لتحرير صحيفة «النهار» اللبنانية إلى جانب مسؤوليتها كرئيسة لمجلس الإدارة. وخلفت تويني الصحافي المخضرم فرنسوا عقل (82 سنة) الذي أمضى 49 سنة في «النهار». وذلك بعدما طلب عقل إعفاءه من منصبه، على أن يستمر في الاضطلاع بمهاته التحريرية الأخرى.
وكان عقل انضم إلى أسرة «النهار» قبل نحو نصف قرن، ليتولى إدارة التحرير بين عامي 1963 و1994، قبل أن يطلب منه عميد الصحيفة غسان تويني تولي رئاسة التحرير عام 2006.
وفور تسلّمها منصبها الجديد، أصدرت تويني التي تخرجت في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية عام 2005 والتي انتخبت نائبة في البرلمان عام 2009، قراراً بتعيين نبيل بومنصف نائباً لرئيس التحرير وهيام القصيفي مسؤولة لقسم المحليات السياسية، فيما بقي غسان حجار مديراً للتحرير.