أرسل إلى صديق تعليق
تصغير الخط تكبير الخط
  • غياب السينما والمسارح والقطارات… يلغي السياحة الداخلية
    الإثنين, 23 يناير 2012
    الدمام – عبدالله الدحيلان

    احتار مغردون أين يلقون كرة تدني مستوى السياحة الداخلية، فمنهم من رأى أن هناك تقصيراً حكومياً، في حين ذهبت أصوات أخرى إلى الجهل بالنظام، وغياب الوعي والثقافة السياحية.

    وافتتح هاشتاق #sya7tna الكاتب الإعلامي أحمد الطويان بسؤال: «هل ما نعانيه في السياحة بسبب تقصير المجتمع أو الهيئات الحكومية؟ من منهما لم يفهم ويتجاوب مع صناعة السياحة؟».

    ورفض صوت آخر ألا ننظر إلى الجانب الإيجابي في السياحة الداخلية، إذ قالت تغريد: «ما الذي جعل الجبيل الصناعية بهذا المنظر يستطيع أن يحول جميع مناطق المملكة بالمستوى نفسه، فما الذي يمنع؟». وذكرت أنها تجهل السبب، وطالبت بتحسين الكثير من الأوضاع في الأماكن السياحية «كنظام الكباين بالمتنزهات والصحن الدوار بالملاهي ونترك الكتابة على الجدران، فهذا ما سيجعل السياحة لدينا تتطور».

    وشاركتها الرأي نفسه ريم عبدالله التي أشادت بمقومات السياحة الداخلية «فنحن نملك مناطق مليئة بالثروات والتاريخ والجمال». ملخصة المشكلة من وجهة نظرها بأن تلك المرافق «تشتكي الإهمال حتى تعفنت وضاعت معالمها». مؤكدة أن تلك المناطق لو وجدت من يطورها «لتحولت لسويسرا الشرق».

    حمد أبو غزالة قال: «كنت أعتقد أنه بإمكان هيئة السياحة حين تأسيسها تحقيق شيء ولكن بعد توفير رحلات يومية من معظم مناطق المملكة لبعض العواصم الخليجية المزدهرة بالسياحة ووسائل الجذب، فإن بقاء هيئة السياحة يشكل عبئاً مالياً على الدولة».

    واعتبر أبو غزالة أن غياب عدد كبير من عوامل السياحة هو من حوّل الهيئة على حد قوله «إلى جدران خرسانية». فوجود هيئة للسياحة في ظل غياب «المسارح والسينما والقطارات المهيأة والمطارات المجهزة، بعد ذلك نقول بوجود إيجابية لهذه الهيئة؟».

    مسعود انتقد المرافق السياحية بقوله: «هي لا تتجاوز «مراجيح» صدأة، و«زحليقات» مكسرة وبطاطس مقلية على الرصيف بزيت من شهر… وكيلو «فصفص» و «ترمس شاهي».

    وفضلت ريم أن تتحدث عن سبب تأخر السياحة في مدينة واحدة، وهي جدة، ولخصت السبب في «الشوارع المحفرة والمكسّرة والزحمة في الشوارع». مرجعة ذلك الى لجوء الكثيرين «للجلوس في المنزل، ومشاهدة فيلم في البيت أفضل وأريح».

    فيما كتب يوسف العييري: «أخبرني أحد المهتمين، أن أسبوعين في ماليزيا وفندق خمس نجوم أقل كلفة من أسبوعين في مدينة أبها!».

    وعاد الطويان للنقل عن مواطنة قولها: «أكثر من مرة أرغب في أن أقول بوجوب أن نستفيد من تجربة دبي، ونستعين بمستشاريهم لكنني أخجل!».

    لولو الراشد كتبت هي الأخرى وجهة نظرها، فرأت أننا نمتلك جميع مقومات السياحة من أمن وجزر، وشواطئ، ومعالم دينية، واقتصاد متين، إضافة إلى معالم تاريخية، نحتاج فقط إلى بنية تحتية وتعاون إيجابي من المستثمرين».

أرسل إلى صديق تعليق
تصغير الخط تكبير الخط

اضف تعليق

بريدك الإلكتروني لن يظهر علناً احتراماً للخصوصية