-
إسرائيل تشدد حراستها على ضباط وقياديين في الخارج وتحذر من السفر الى ثلاثين دولةالاربعاء, 25 يناير 2012
شددت اجهزة الامن الاسرائيلية اجراءات حراستها على ضباط وقياديين في الخارج وحذرت رعاياها من السفر الى ثلاثين دولة ،وذلك مع اقتراب ذكرى جريمة اغتيال القيادي في حزب الله ، عماد مغنية ، والتهديدات بالانتقام لجرائم اغتيال علماء الذرة الايرانيين.
وذكر في بيان حول الموضوع ان هذه الاجراءات اتخذت التخوف امن استهداف شخصيات إسرائيلية في الخارج، في حين يجري الجيش تقييما للوضع الأمني لأي ضابط يريد السفر إلى الخارج.
وحول الثلاثين دولة التي حذرت من السفر اليها رفضت اجهزة الامن الحديث عن التفاصيل بادعاء انه لا يمكن الخوض في تفاصيل لاعتبارات أمنية إستخبارية تتعلق بإسرائيل وتلك الدول التي تعمل على إحباط محاولات استهداف الإسرائيليين.
وكان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، بيني غانتس ، قد ادعى تخطيط ايران وحزب الله لعمليات قاسية ضد بلاده ودعا اعداء اسرائيل الى عدم خوض تجربة حربية ضد جيشه . وقال غانتس:” حتى عندما تكون الحدود هادئة يخطط عدونا للاعتداء علينا عن بعد وفي هذه الفترة بالذات اعداؤنا في الشمال يمتنعون عن تنفيذ عملية خشية الرد القوي كما نلاحظ جهود حزب الله وجهات معادية اخرى لتنفيذ عمليات ارهابية قاسية ضدنا ، ايضا في مناطق بعيد ةعن اسرائيل ولهؤلاء اقترح عدم تجربتنا واصرارنا”.