-
حسن الناقور يرد: لا أعرف المصوّر المري … وأرفض استغلاله للإساءة إليّ !الإثنين, 30 يناير 2012
أبدى عضو شرف نادي الهلال حسن الناقور استياءه الشديد مما ذكرته «الحياة» من أن المصور فهد المري أرسل له رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يبحث من خلالها عنه في صالة المطار، وقال: «أولاً لم أكن أريد التعليق على هذا الموضوع البتة ولكن رداً على استفساركم فأنا أقول ليس بيني وبين المري لا مطارات ولا لـــــقــاءات ولا غيره، وعموماً بحسب ما أفهم فهو مصور لصحيفة إلكترونية أو بالأصح كان مصوراً لصحيفة إلكترونية قبل أن يختفي عن الأنظار ولا يظهر له أي أثر، وبالتالي فأنا أفترض أنه كمصور يستخدم التقنية والحاسب الآلي يمتلك المعرفة التي تتيح له إرسال رسالة عبر البريد الخاص لتويتر إذا كان لديه رغبة في التواصل معي وليس عبر رسالة على الملأ يشاهدها القاصي والداني كما تم ذكره، فهذه الميزة وهي ميزة الرسائل الخاصة يعرفها المستجدون في عالم «تويتر» ومن ليس لديهم سوى ألف باء كومبيوتر و «تويتر» فما بالك بمصور يستخدم التقنية في عمله اليومي وبالتالي فليس هناك أدنى شك في أنه يمتلك الحد الأدنى من المعرفة في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، وكما قلت فلو كان يريد أن يرسل لي رسالة لما أرسلها بهذا الشكل بل عبر البريد الخاص».
وأضاف: «ثمة حلقات أخرى مفقودة في فيلم رسالة «تويتر» وأولها أن المصور المري تم تقديمه لجماهير «تويتر» عبر إعلامي يعرف الجميع توجهاته، والأمر الثاني هو أن المصور يبحث عني في المطار عبر «تويتر» بدلاً من الاتصال بي هاتفياً.. وأنا أسأل هنا: هل من الممكن أن يكون هذا الكلام معقولاً؟ وهل ممكن أن يقبله المنطق؟».
وواصل: «أنا رجل واضح جداً والهلال ناد كبير وعريق، ونمتلك علاقة واضحة مع جميع منسوبي الرياضة لكن الإيحاء في المادة الصحافية المذكورة كان واضحاً ومفهوماً وسيئاً، وللأسف الشديد أن هناك من استثمره لمواصلة الاساءة إليّ شخصياً وللهلال ككيان، وأنا كما قلت ليس لدي ما أخفيه، وأؤكد هنا بأننا لا أعرف المصور فهد المري وليس بيني وبينه تواصل غير ما يعرفه عنه الجمهور من أنه صاحب صورة إيمانا المزعومة والتي لم تثبت صحتها ولم يثبت أيضاً أنه قال إنها حركة عفوية كما ذكر أحد البرامج التلفزيونية والذي لم ينجح كما توقعت سلفاً في إثبات ذلك بأي شكل من الأشكال».
واختتم قائلاً: «لست أنا من يتعامل في الخفاء وليس هذا أسلوبنا أو طريقتنا وكل محاولات الاساءة لنا بأي وسيلة لن تضيرنا، وهنا أبارك للجماهير الهلالية العريضة بلوغ نهائي كأس ولي العهد وبإذن الله يُوفق الله الفريق في كسب بطولات الموسم كما عود جماهيره وعشاقه في كل موسم».