-
12/31/2011 – 18:06
ما كان لموريتانيا أن تطرد صحافياً مغربياً للدلالة على وجود أزمة مع المغرب أو عدمها. وما كان لأي أزمة أن تنفجر في المشهد الإعلامي في حال لم تكن الصورة أشبه بشجرة تحاول إخفاء الغابة، غير أن سجل البلدين ليس ناصعاً في المسألة الإعلامية التي تتخللها نقاط رمادية كي لا نقول سوداء.
-
12/31/2011 – 18:06
في نظرة إجماليّة إلى البلدان العربيّة التي شهدت في العام المنقضي انتفاضاتها الشعبيّة، الظافرة منها أو التي في طريقها إلى الظفر، يمكن القول إنّ مسألة «الحرّيّة» قد حُسمت على أجندة تلك الشعوب العربيّة.
-
12/31/2011 – 17:15
أينما ولّيت وجهك في بلدان «الربيع العربي»، وجدت لقناة «الجزيرة» حصة لا يستهان بها. هذه حقيقة لم يعد من المفيد الهروب منها، خصوصاً لشخص مثلي لا يحب هذه الشاشة.
-
12/31/2011 – 03:00
عندما شغلتُ منصب مستشار السفارة الأميركية للشؤون السياسية والاقتصادية في تونس أواخر التسعينات، شكّلت المناسبات الصاخبة والحافلة بالحشود -على غرار دعوات العشاء وحفلات الكوكتيل والاستقبال، إضافة إلى الاحتفالات باليوم الوطني- المكان الأمثل لإنجاز العمل الديبلوماسي.
-
12/31/2011 – 00:41
لازلت أذكر المقال الأول الذي كتبته مبتدئة مع جريدة «الحياة» أول مقالاتي كأنه أمس، كان مقالاً عن تأملات في وداع عام مضى، واستقبال عام جديد. كان عاماً راكداً يودع السكون ويستقبل السكون، بفرقعات نارية ملونة أسمعها في الخارج وأنا في دبي، كأن ابتهاجه كان مفتعلاً أو كأنه يحلب البهجة تفاؤلاً.
- ما الربيع العربي؟استئناف للتاريخ… للحياة12/30/2011 – 23:25
ونحن نودع 2011 أجمعنا على أنه عام الربيع العربي بامتياز، إنه عام في قرن، وربيع العرب هو حدث القرن، فما هذا الربيع العربي؟
» -
12/30/2011 – 18:15
عام 2011 هو عام الفتنة. من المغرب إلى الخليج العربي، أصبح الكلام مذهبياً. لا منهج غير «المنهج الطائفي» لتفسير الأحداث الدموية، و «الربيع» المزهر. استبعدت المناهج المعهودة في قراءة ما يحدث، التاريخي والنفسي والماركسي والبنيوي… إلخ. كلها استبعدت.
-
12/30/2011 – 18:15
لا يخطىء الذين يقولون إنّ العام المشرقيّ المقبل، 2012، سيكون عام العراق.
-
12/30/2011 – 02:31
اعتاد المواطن العربي العادي أن تمر الأعوام عليه من دون تغيير يُذكر، برتابة ما بعدها رتابة، وبتسليم بالأمر الواقع الذي يعيشه، قمعاً وتخلفاً وإهداراً للكرامة. زاد في هذا كله العجز العربي عن وقف الانحدار المتواصل في مواجهة إسرائيل وسعيها الى إلغاء الهوية الفلسطينية وإنكارها وجود شريك فلسطيني في معادلة السلام في المنطقة.
-
12/30/2011 – 02:30
مدهشة هذه السنة التي توشك على الانتهاء، إنما مفاجآتها ليست كلها جميلة أو مبشرة بالخير. فالنظام الإقليمي الجديد ما زال في طور الصياغة والغموض ما زال يكتنف هوية وأجندة اللاعبين المحليين والدوليين. بصراحة، معظمنا يجد نفسه تارة مبتهجاً بما أتت به اليقظة العربية 2011، وتارة مرعوباً بسبب ما أسفر عنه ما سمي بالربيع العربي.