-
12/30/2011 – 02:29
مبكر بعد الحكم على اداء لجنة المراقبين العرب في سورية ونتائج أعمالها. والبروتوكول الموقع بين جامعة الدول العربية والسلطات في دمشق لا يتيح صلاحيات واسعة لأعضائها كما ان مهمتها جديدة على «العمل العربي المشترك» القابع في زوايا النسيان والاهمال.
-
12/30/2011 – 02:27
ثمة ما يلفت الانتباه في التصريحات التي أدلى بها خالد مشعل أخيراً، والتي نمّت عن روح تصالحيّة مع الواقع، ومع الممكن، بخاصةٍ ما تعلّق منها بإشادته بنمط «المقاومة الشعبية»، التي شبّه فيها حركة الشعوب بـ «الماء الذي يتحوّل إلى تسونامي»، والتي ذكّر فيها بنمط الانتفاضة الشعبية الأولى (وليس الثانية المسلّحة)، التي يفترض أنها الأث
-
12/29/2011 – 02:30
أوله قتلٌ وآخره قتل.
عام ثورات «الربيع العربي» السلمية، حصد حكاماً متسلطين طوّعوا الشرعيات جمهوريات استبداد. تهاوت رؤوس، لكن ثمار الحرية ما زالت أبعد بمسافات دماء من ساحاتها… من القاهرة إلى صنعاء، من طرابلس حتى بغداد التي تنأى عن «الربيع» بداء الرياح المذهبية، وقصور تصفية الحساب.
-
12/29/2011 – 02:25
التاريخ لا يعيد نفسه بالتأكيد، لكن أنظمة بعض الدول تستنسخ تجارب سابقة فاشلة قامت هي نفسها بهدف التخلص منها، فأمعنت في تكرارها بكل مساوئها ومخاطرها.
-
12/28/2011 – 23:59
«ما خططك لاحتفال رأس السنة؟ ومتى يكون بالضبط فلا أتتبع التاريخ إلاّ بمقدار موعد تسليم المقالة؟… ماذا؟! تسألين متى رأس السنة، أتمزحين؟ حسناً، رأس السنة أو ذيلها لن أحتفي، فلم أعد أكترث»، نبذة من حوار مع صديقة دفعني للتفكير في ما اختلف فينا! هل تغيّر حبنا للحياة؟ أم نقصت رغبتنا في طيّباتها؟
-
12/28/2011 – 18:37
كانت سنةً واعدة لكن موجعة. كانت سنةً نتعلّم منها ونتذكرها. السنة التي اكتشف فيها المستبدّون، متأخرين، ما لم تقله لهم تقارير البصّاصين: انهم غير محبوبين، على عكس ما يعتقدون، وغير مرغوب فيهم اطلاقاً، وأن رحيلهم حتمية محبّذة. السنة التي اكتشف فيها الشعب أنه «يريد»، ولو ان الخيارات والبدائل التي ارتسمت أمامه ليست بمستوى الطموحات.
-
12/27/2011 – 23:00
مع استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية في سورية واليمن، وتجدّدها في مصر وليبيا، تتكالب الانتقادات على الربيع العربي وتُشهر الأسئلة الانتهازية في وجه مريدي الثورة ودعاة التغيير. ويرتكز كل ذلك في سؤال جوهري واحد تتنوع عنه أسئلة فرعية: هل هذا هو التغيير الذي تريدون؟!
-
12/27/2011 – 17:59
أخطأ نواب الأكثرية الحاكمة في فرنسا بالتصويت في الجمعية الوطنية على قانون يعاقب على إنكار وقوع إبادة عرقية بحق الارمن لعدد من الاسباب: اولاً هذا التصويت يأتي لأسباب انتخابية بحتة، فأصوات الارمن في الانتخابات الرئاسية في غضون اربعة اشهر في فرنسا وبعدها التشريعية تمثل حوالي ٤٠٠ الف ناخب.
-
12/27/2011 – 17:59
عندما قرر المجلس الوزاري العربي ارسال مراقبين الى سورية، فعل ذلك في اطار مبادرة سياسية من اجل تهدئة الوضع الامني المتردي وتهيئة المناخ العام في البلاد من اجل حوار لحل الازمة، مع حفظ الحق في التظاهر السلمي لمعارضي الحكم.
-
12/27/2011 – 02:59
يقول الفيلسوف سيوران: «يتهافت الجمهور على ما يسمى بالكتّاب الإنسانيين، لأنه يعرف ألا خوف معهم، لقد توقفوا مثله في منتصف الطريق في نظرة منسجمة مع الفوضى»، قد يفسِّر قول الرجل مضمون الإيميلات التي ترد على البريد الالكتروني لكاتبة السطور، فماذا بوسعك أن تفعل للمعذبين في الأرض إن كنت واحداً منهم؟ أن تكتب؟