-
01/22/2011 – 19:37
الفتيات والفتيان دون الخامسة والعشرين هم الذين ملأوا هذا الجزء من شارع الحبيب بورقيبة، قضوا النهار كله في الصراخ والغناء واستنشاق الغاز المسيل للدموع، حواجز الشرطة لم تعد ترهبهم، والخوف الذي ترسخ من قبل تلاشى كسحابة صيف.
-
01/16/2011 – 20:17
ما أن ينتهي الدوام الرسمي في الإدارة الحكومية، وبمجرد أن يستقل السيارة وقبل أن يدير المحرك ويهمّ بالانطلاق، يضع عبدالرحمن العقـال متــبوعاً بالشماغ والطاقية في المقعد الخلفي ولا يستخدمها إلا صباح اليوم التالي.
-
01/09/2011 – 19:48
تخترق كلمات باللغة العربية الفصحى صدى «كركرة» النراجيل في المقهى. تحولت الطاولة «المنفية» في آخر الرواق الى مركز اهتمام الطاولات المحيطة بها تلك الليلة: العيون شاخصة، الآذان متيقظة لسـماع صورة شعرية تدوّي من هنا، وعبارة «آه ه ه» تتردد من منتصف الطاولة، المستمعون يُثْنون على بيت شعري يقرأه مهدي منصور من قصيدة «رسل البيادر» التي حفظها على هاتفه الخلوي، فيما يتحضّر سليم علاء الدين لإلقاء قصيدة باللهجة المحكيّة، ريثما يصل اليه الدور.
-
12/31/2010 – 17:31
لا يعرف أحد ما مدى تهافت مقولة «الجامعة جسر إلى التحرر الفكري» في الثقافة العربية والمجتمعات العربية والإسلامية إذا قارنا ذلك مع مستوى التعليم المنهار وتفشي الأمية والفقر، وبالتأكيد مع الاحتقان السياسي المزمن في الكثير من الدول العربية.
-
12/26/2010 – 19:23
«يناسبني أن تكون جميلة، عملية ومريحة «، «افضلها عادية لا تلفت الأنظار»، «أتمنى أن تكون عصرية بكل ما فيها». ماســــبق ليس مواصفات سيارة يحلم شـــاب سوري باقتنائها أو قطعاً من الأثاث اشترتها العائلة الكريمة فرحاً بزواج ابنها البكر.